للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَمَا خَلْفَهَا} لمن بقي منهم عبرة. قاله ابن عباس.

وقال الربيع: " لما خلا من ذنوبهم: أي عوقبوا [من أجل ما] خلا من ذنوبهم، {وَمَا خَلْفَهَا}: أي: عبرة لمن بقي من الناس ".

وروى عكرمة عن ابن عباس: {لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا}: من / القرى ".

وقال قتادة: {لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا}: مِن ذنوبها التي مضت، {وَمَا خَلْفَهَا}: تعديهم في السبت وأخذهم الحيتان ". وكذلك قال / مجاهد.

وقال السدي: " {لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا} ما سلف من ذنوبها، {وَمَا خَلْفَهَا}: للأمم التي بعدها ألا يعصوا فيصنع بهم مثل ذلك ".

قوله: {وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ}.

أمة محمد صلى الله عليه وسلم أن لا ينتهكوا ما حرم الله عليهم فيصيبهم مثل ذلك.

قوله: {إِنَّ الله يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً}.

قالوا: إنما جاء الجواب بغير فاء لأنه تعالى إنما أذكرهم هذا الذي كان، فجعل

<<  <  ج: ص:  >  >>