للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يومين، معه جمل له يبيعه، فأرسل الله ( عز وجل) عليه صاعقة، فأحرقته وجمله ".

قوله: {هُوَ الذي يُرِيكُمُ البرق خَوْفاً وَطَمَعاً} إلى قوله {إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ} البرق: مخاريق من حديد بأيد (ي) الملائكة تضرب بها. هذا قول علي بن أبي طالب رضي الله عن هـ.

وقال مجاهد: الملائكة تضرب بأجنحتها، فمن ذلك البرق. وقد تقدم شرح هذا بأشبع من هذا. فالمعنى: الله يريكم البرق خوفاً للمسافر من أذاه، وطمعاً للمقيم لينتفع (به)، والبرق هنا على قول ابن عباس: الماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>