وقرأ ابن أبي إسحاق بالنصب. ورويت أيضاً عن الأعمش وعاصم وذلك على إضمار فعل مثل: زيداً ضربته.
ثم قال:{فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ العذاب الهون}، أي: فأخذهم العذاب (المذل المهين)، فأهلكهم بما كانوا يكسبون من الكفر.
ثم قال:{وَنَجَّيْنَا الذين آمَنُواْ وَكَانُواْ يتَّقُونَ}، أي: ونجينا المؤمنين من العذاب الذي نزل بالكفار من عاد وثمود.
قوله تعالى:{وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَآءُ الله إِلَى النار} - إلى قوله - {مِّنَ المعتبين}، أي: واذكر يا محمد نحشر هؤلاء المشركين وغيرهم من أعداء الله إلى نار جهنم.