قوله:{وَسَنَزِيدُ المحسنين}[البقرة: ٥٨]، فقوم منهم بدلوا وقوم لم يبدلوا.
وروي أن الذين بدلوا إنما قالوا بالعبرانية:" حبة سمراء "، يعنون الحبة.
وقال ابن عباس:" لما بدلوا، نزل بهم طاعون فمات منهم أربعة وعشرون ألفاً ".
قال مقاتل:" هلك منهم / بفعلهم سبعون ألفاً ".
قوله:{وَلاَ تَعْثَوْاْ}.
أي لا يشتد فسادكم وهو أشد الفساد. يقال: عَثَا يَعْثُو عُثُوّاً. وعَثِيَ يَعْثَى عَثّاً. وعَاثَ يَعِيثُ عيثاً وعِياثاً. ولغة القرآن عَثِيَ يَِعْثَى.
قوله:{اضرب بِّعَصَاكَ الحجر}.
لما اشتكوا إلى موسى صلى الله عليه وسلم الظمأ في التيه، / وكانوا يحفرون الآبار حيثما نزلوا، فشق ذلك عليهم، فأتى موسى [بحجر مربع] من الطور، وأمر موسى صلى الله عليه وسلم أن يضربه بعصاه، فكانوا يحملونه معهم، فإذا نزلوا ضربه / موسى صلى الله عليه وسلم فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً من كل ناحية [ثلاث عيون]، لكل سبط عين