قوله:{ذلك مِن فَضْلِ الله عَلَيْنَا وَعَلَى الناس} فهو مقابل له: أي: ما ينبغي لنا أن نشر (ك) في عبادة الله أحداً.
{ذلك مِن فَضْلِ الله}(أي تركنا الشرك، هو من فضل الله علينا) وعلى الناس، إذ جعلنا دعاة لهم إلى توحيده.
{ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَشْكُرُونَ}: أي: من يكفر لا يشكر.
قال ابن عباس:{مِن فَضْلِ الله عَلَيْنَا}: إذ جعلنا أنبياء، " وعلى الناس " أن بعثنا إليهم رسلاً ".
قوله:{ياصاحبي السجنءَأَرْبَابٌ مُّتَّفَرِّقُونَ} - إلى قوله - {تَسْتَفْتِيَانِ} روي أن يوسف عليه السلام قال: هذا لأن أحد الفَتييْن كان مشركاً، فدعاه بهذا إلى الإيمان، ونبذ الآلهة، فجعلهما صاحبي السجن لأنهما فيه. والمعنى: يا من في السجن. وهذا