للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مجاهد: " إنه إذا أفسد وتعدى، كان ذلك سبب إمساك الله القطر، وإمساكه هلاك الحرب والبهائم، وقرأ مجاهد: {ظَهَرَ الفساد فِي البر والبحر بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي الناس} [الروم: ٤١].

وقرأ الحسن وقتادة: {وَيُهْلِكَ} بالرفع عطفاه على يُعْجِبُكَ.

وقال أبو حاتم: " عطف على {سعى}، أي يسعى ويهلك، وقال الزجاج: " معناه: وهو يهلك ".

وعن ابن كثير أنه قرأ: " ويهلك " بتح الياء والنصب، الحرب والنسيل بالرفع. ومثل الجماعة أشهر عنه.

قوله: {وَمِنَ الناس مَن يَشْرِي نَفْسَهُ} الآية.

أي يبيع نفسه من أجل مرضاة الله، ونزلت في المهاجرين والأنصار

<<  <  ج: ص:  >  >>