قال: فها إنها الكلمة التي قال الله تعالى. {مَن جَآءَ بالحسنة فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا}.
قال ابن عباس:{فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا}، أي فمنها وصل إليه الخير.
وقال ابن زيد: أعطاه الله بالواحدة: عشراً فهدأ خير منها.
قال:{إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ البلدة}، أي قل ذلك يا محمد.
البلدة: مكة، والذي حرمها نعت للرب:{وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ المسلمين}، أي أمرني ربي بذلك {وَأَنْ أَتْلُوَ القرآن}، أي وأمرني ربي بتلاوة القرآن. {فَمَنِ اهتدى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ}، أي من آمن بي نفع نفسه لدفعه عنها العذاب في الدنيا والآخرة. {وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا}[يونس: ١٠٨] أي ومن كفر بي وجحد نبوتي، وما جئت