للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإنما اختار عثمان زيد/اً، لأنه كان يكتب الوحي؛ ولأن قراءته كانت على العرضة الآخرة، ولأنه وهو الذي اختار أبو بكر لجمعه.

قوله: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِّنَ الأعراب منافقون}، إلى قوله: {إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.

ومعنى الآية: ومن القوم الذين حولكم، أي: حول المدينة {منافقون}، أي: قوم منافقون.

{مَرَدُواْ عَلَى النفاق}.

أي: دربوا عليه وخَبُثُوْا.

وقيل: معناه: عتوا، على النفاق. من قولهم: " شَيْطانٌ مَارِدٌ " أي: عاتٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>