قال تعالى:{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ الله وَرَسُولَهُ} أي: الأمر ذلك، لأنهم خالفوا أمر الله عز وجل، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، فصاروا في شق والمؤمنون في شق، ويجوز أن يكون التقدير: فعلنا بهم ذلك لأنهم شاقوا الله ورسوله، " فذلك " على القول [الأول] في موضع رفع خبر الابتداء المضمر، وعلى هذا القول في موضع نصب بالفعل المضمر.
ثم قال تعالى:{وَمَن يُشَآقِّ الله فَإِنَّ الله شَدِيدُ العقاب} أي: ومن يخالف الله في أمره فإن الله شديد العقاب له في الآخرة.