للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أصل الخسران النقص. والخاسر الناقص نفسه حظها من رحمة الله [ عز وجل] بمعصيته كما يخسر الرجل في تجارته.

وقيل: معنى " الخاسرين " الهالكون.

قوله: {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بالله} الآية.

أي من أين يتجه لكم الكفر بالله مع نعمه عليكم إذ كنتم أمواتاً فأحياكم. أي لم تكونوا شيئاً فأوجدكم.

وفي " كيْفَ " معنى التعجب من فعلهم وليست باستفهام، ولكنها توبيخ / وتعجب.

والعرب تسمي الشيء الممتنع ميتاً؛ يقولون: " هَذَا أَمْرٌ مَيِّتٌ " إذا كان ممتنعاً.

وقيل: معناه كنتم تراباً، يعني به آدم صلى الله عليه وسلم فجعلكم ذوي حياة.

وقيل: معناه فأحياكم يعني في القبر للمساءلة ثم يميتكم في القبر بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>