للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو حاتم، " لا وجه للكسر، ويلزم منه فَعَسِيَ {أَن يَأْتِيَ بالفتح} [المائدة: ٥٢].

وقد حكى أهل اللغة؛ يعقوب وغيره/، " أن الكسر مع المضمر خاصة، لغة ".

قال أبو غانم: " هي لغة أهل الحجاز يكسرون مع المضمر خاصة ".

قوله: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ الله قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً}.

قال لهم ذلك سمعون بأمر الله له، [فلم يرضوا] به، وكان طالوت هو من سبط ابن يامين بن يعقوب، فقالوا: أنى يكون له الملك علينا، وهو من سبط ابن يامين، ولا ملك فيه.

{وَنَحْنُ أَحَقُّ بالملك}. لأنا من سبط يهوذا بن يعقوب.

{وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ المال}: عابوه/ بفقره.

قيل: طالوت كان سقاءً وكان دباغاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>