للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أئمة للضلال، يأتم بهم أهل العتو على الله، يدعون الناس إلى الضلال الذي هو سبب الدخول إلى النار. {وَيَوْمَ القيامة لاَ يُنصَرُونَ}. أي لا ينصرهم من عذاب الله أحد، وقد كانوا في الدنيا يتناصرون.

قال تعالى: {وَأَتْبَعْنَاهُم فِي هَذِهِ الدنيا لَعْنَةً}. أي ألزمنا فرعون وقومه في هذه الدنيا حزناً وغضباً، وبعداً من الله {وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُمْ مِّنَ المقبوحين}.

قال قتادة: لعنوا في الدنيا والآخرة وهو مثل قوله:

{وَأُتْبِعُواْ فِي هذه لَعْنَةً وَيَوْمَ القيامة بِئْسَ الرفد المرفود} [هود: ٩٩].

ق ابن جريج: {هُمْ مِّنَ المقبوحين} مستأنف " فأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة لعنة ". فيجب على قوله: أن يقف القارئ على {القِيَامَةِ}،

<<  <  ج: ص:  >  >>