للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: المعنى: {وَلَوْ عَلِمَ الله فِيهِمْ/ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ}. أي: لَفَهَّمَهُم مواعظ القرآن حتى يعقلوا، ولكنه علم أنه لا خير فيهم، وأنهم ممن كتب عليهم الشقاء، فلو فهَّمهم ذلك {لَتَوَلَّواْ وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ}؛ لأنه قد سبق فيهم ذلك، والآية للمشركين، وقيل: للمنافقين.

قوله: {يا أيها الذين آمَنُواْ استجيبوا للَّهِ وَلِلرَّسُولِ}، إلى قوله: {شَدِيدُ العقاب}.

قال أبو عبيدة معنى {استجيبوا}: أجيبوا، كما قال: فلم يستجب عند ذك مُجيب، أي: يجبه.

ومعنى: {لِمَا يُحْيِيكُمْ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>