للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ}، قيل: لعل هنا، استفهام بمعنى التوبيخ والمعنى: أتخلدون ببنياكم لها.

وقيل: هي بمعنى: كما تخلدون أي: كيما تخلدون.

وقيل: هي بمعنى: لأن تخلدوا. قال الزجاج.

أي: إذا غضبتم، وسطوتم، سطوتم، قتلاً بالسيف وضرباً بالسياط. وهذا إنما يكره في الظلم، وهو جائز في الحق.

{فاتقوا الله وَأَطِيعُونِ}، أي: اتقوا عقاب الله، وأطيعون فيما آمركم به، واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون، يعني بالبنين والأموال، والبساتين، والعيون، والأنهار.

يوم القيامة.

أي: معتدل عندنا وعظك إيانا، وتركك الوعظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>