وقوله:{اشتروا بِآيَاتِ الله ثَمَناً قَلِيلاً}، يعني اليهود، باعوا حجج الله عز وجل، وآياته، سبحانه بطلب الرئاسة.
{وأولئك هُمُ المعتدون}.
أي: المتجاوزون إلى ما ليس لهم.
قوله:{فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصلاة وَءَاتَوُاْ الزكاة}، إلى قوله:{لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ}.
المعنى: فإن تاب هؤلاء المشركون الذين أمرتكم بقتلهم، {وَأَقَامُواْ الصلاة وَءَاتَوُاْ الزكاة}، فهم إخوانكم في الدين، {وَنُفَصِّلُ الأيات}، أي: نبين لهم الحجج، {لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}، ذلك.
قال قتادة المعنى: فإن تركوا اللات والعُزّى، وشهدوا: أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم { وَأَقَامُواْ الصلاة وَءَاتَوُاْ الزكاة}، فهم إخوانكم في الدين.
قال ابن زيد: افترضت الصلاة والزكاة جميعاً، فلم يفرق بينهما. وقال: يرحم الله