ثم قال:{فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ} هذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، والمراد: أمته، {إِنَّهُ الحق مِن رَّبِّكَ}، أي: القرآن حق من عند الله عز وجل، فلا تكونوا أيها المؤمنون في شك من ذلك.
{ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يُؤْمِنُونَ} أي: " لا يصدقون، بأن ذلك كذلك. {شَاهِدٌ مِّنْهُ}: وقف عند نافع على معنى: ويتلوالقرآن شاهد من الله، وهو جبريل.