للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الله: {فاستخف قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ}، أي: فاستخف فرعون عقول قومه من القبط بقوله فقبلوا منه فأطاعوه على الكفر وتكذيب موسى.

{إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ}، أي: خارجين عن طاعة الله سبحانه بكفرهم وتكذيبهم لموسى وتركهم قبول ما جاء هم به.

قوله تعالى: {فَلَمَّآ آسَفُونَا انتقمنا مِنْهُمْ} - إلى قوله -: {صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} أي: فلما أغضبونا حلت بهم العقوبة فأغرقوا في البحر / أجمعين.

قال مجاهد وقتادة والسدي وابن زيد: آسفونا: أغضبونا.

وعن ابن عباس: " آسفونا: أسخطونا ". وعنه: أغضبونا.

حلت بهم العقوبة فأغرقوا في البحر / أجمعين.

قال مجاهد وقتادة والسدي وابن زيد: آسفونا: أغضبونا.

وعن ابن عباس: " آسفونا: أسخطونا ". وعنه: أغضبونا.

ثم قال تعالى: {فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِّلآخِرِينَ}. السَّلَف، جمع سَالِف، كخَادِم

<<  <  ج: ص:  >  >>