للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الضحاك في الآية: جعل الله رزقكم في السماء وأنتم تجعلونه في الأنواء.

قال قطرب الرزق هنا: الشكر.

وقيل المعنى: وتجعلون شكر رزقكم ثم حذف مثل، {وَسْئَلِ القرية} [يوسف: ٨٢].

يعني النفس تبلغ الحلقوم عند خروجها.

أي: من حضره ينظر ولا يغني عنه شيئاً، فهذا خطاب عام والمراد به من حضر الميت.

قال: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ} أي: ورسلنا أقرب إلى الميت منكم يقبضون روحه ولكن لا تبصرونهم، وهذا كله جواب لمن ادعى أنه يمتنع من الموت ويدفعه.

أي: فهلا أن كنتم غير مجزيين.

(أي إن كنتم صادقين) في أنكم تمنعون من الموت، فارجعوا تلك النفس، وامنعوا من خروجها.

<<  <  ج: ص:  >  >>