للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله: {وَلَوْ شَآءَ الله مَآ أَشْرَكُواْ} الآية.

أعلم الله نبيه أنه لو شاء الله لهداهم فلم يشركوا. وقيل: المعنى: لو شاء لأنزل عليهم آية تضطرهم إلى الإيمان.

ثم قال لنبيه: وما أرسلناك عليهم حفيظاً، أي: إنما أرسلناك مبلغاً، لم ترسل لتحفظ عليهم أعمالهم، {وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ} أي: بِقَيّم تقوُمُ بأرزاقهم وأقواتهم. وهذا كله قبل أن يؤمر بالقتال، ثم نُسخَ الأمرُ بالقتال هذا كله.

قوله: {وَلاَ تَسُبُّواْ الذين يَدْعُونَ مِن دُونِ الله} الآية.

{عَدْواً}: مصدر، ويجوز أن يكون مفعولاً من أجله.

<<  <  ج: ص:  >  >>