للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خصهم بهذا المنع.

وكذلك قال الضحاك.

وقال ابن عباس: فما رآى النبي صلى الله عليه وسلم منافقاً فخاطبه إلا عرفه.

ثم قال: {والله يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ} هذا مخاطبة لأهل الإيمان. أي: يعلم أيها الناس أعمالكم لا يخفى عليه شيء منها فيجازيكم [عليها].

هذا مخاطبة للمؤمنين لنختبركم أيها المؤمنون بالفرائض والجهاد حتى نعلم المجاهدين منكم أعدائي والصابرين على أداء فرائضي فنعرف الصدق منكم من الكاذب / فنجازي كلاًّ بعمله.

ثم قال: {وَنَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ}.

ونختبر أعمالكم فيما تعبدتم به، ومعنى: حتى نعلم، وهو قد علم ذلك قبل خلق جميع الخلق أنه أراد به العلم الذي يقع عليه الجزاء، فالمعنى حتى نعلم ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>