للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: لا يوفقهم للهدى.

قوله: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ الله فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ}، إلى قوله: {والله غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.

{حُنَيْنٍ}: مذكر، أسم واد بين مكة والطائف.

ومن العرب من يجعله أسماً للبقعة فلا يصرفه للتأنيث والتعريف.

وقيل: هو واد إلى جنب ذي المجاز.

لغة بني تميم: " كِثْرةَ "، بكسر الكاف، وجمعه: كثر، والفتح لغة أكثرهم، وجمعه: كثرات، وهما مصدران وجمعهما قبيح.

ومعنى الآية: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ الله}، أيها المؤمنون في أماكن حرب، ونصركم يوم حنين أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>