للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالأسر: {وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ}، أي: يعطكم الظفر عليهم، {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}، أي: بقتلهم وأسرهم.

و" الوقوم المؤمنون " (هنا) هم: خزاعة حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك أن قريشاً نقضوا العهد بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمعونتهم بكراً على خزاعة. قاله مجاهد، والسدي.

وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم حين قاضى المشركين يوم الحديبية، أدخل بني كعب بن خزاعة معه في القضية، [وأدخل المشركون بين بكر بن كنانة معهم في القضية]، ثم إن المشركين أغاروا مع بني بكر بن كنانة على بني كعب، قبل انقضاء مدة العهد، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك فقال: " واله لأَنْتَصِرَنَّ لَهُمْ "، فنصره الله عليهم يوم الفتح، وشفى صدور بني كعب.

قوله: {وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>