للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والرحم مصدر رحم رحماً ورحمة. وقيل هو من الرحم والقرابة.

قوله: {وَأَمَّا الجدار}.

هذه حكاية من قول الخضر لموسى أن الجدار الذي أقمته كان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما. قال: ابن عباس ومجاهد وابن جبير: كان صحفاً مدفونة فيها علم.

[و] قال: جعفر بن محمد: كان ذلك سطرين لم يتم الثالث. وهما:

عجب للموقن بالرزق كيف يتعب.

و [عجب] للموقن بالحساب كيف يغفل.

و [عجب] للموقن بالموت كيف يفرح.

{وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وكفى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: ٤٧] فحفظا بصلاح أبيهما السابع.

وقال: الحسن كان الكنز لوحاً من ذهب مكتوب فيه: " بسم الله الرحمن

<<  <  ج: ص:  >  >>