عليه مخففاً. ويجوز أن تكون (أن) في موضع رفع بالابتداء.
ويجوز أن تكون مخففة حكمها حكم المثقلة. ويجوز أن تكون (أَنْ) زائدة للتوكيد.
و {هذا} في موضع رفع على قراءة من خفف ومن جعل (أن) زائدة، وفي موضع نصب على قراءة من شدد.
ومعنى الآية: وهذا الذي وصاكم به ربكم - في هاتين الآيتين - وأمركم بالوفاء به: هو صراطه، أي: طريقه. ودينه المستقيم، (أي) الذي لا اعوجاج به، {فاتبعوه} أي: اجعلوه منهاجاً تتبعونه، {وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل} أي: تسلكوا طرقاً غيره، {فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} أي: عن طريقه ودينه، وهو الإسلام، {ذلكم وَصَّاكُمْ بِهِ}: وصاكم بذلكم {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
قوله: {ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الكتاب تَمَاماً} الآية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute