للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{يا أيها الذين آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَآ أَحَلَّ الله لَكُمْ} إلى {مُؤْمِنُونَ}.

والاعتداء " ها " هنا هو ما نووا من جب أنفسهم، نهو عن ذلك، قاله السدي. وقيل: هو ما نووا من التحريم على أنفسهم. وقال الحسن: معنى: {لاَ تعتدوا} إلى {مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ}. وأصل الاعتداء: التجاوز إلى ما لا يحل.

قال تعالى: {وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ الله حلالا طَيِّباً} حلالاً لكم، ذلك (و) طيباً. {واتقوا الله} في أن تحرموا ما أحل (الله) لكم، أو تحلوا ما حرم الله عليكم، {الذي أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ} أي: مصدقون مقرون.

قوله: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ الله باللغو في أَيْمَانِكُمْ} الآية.

معنى الآية: أن الذين ذكر أنهم أرادوا أن يحرموا الطيبات في الآية التي قبلها،

<<  <  ج: ص:  >  >>