للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ما قال، ولا وجه له في العربية ولا في المعنى.

وقد قيل: إنما أحل لهم عيسى صلى الله عليه وسلم أشياء حرمتها عليهم الأحبار لم تكن محرمة في التوراة، فهو غير مخالف للتوراة.

وقيل: إنما أحل لهم أشياء حرمتها عليهم ذنوب اكتسبوها ولم يكن في التوراة تحريمها نحو: أكل الشحوم وكل ذي ظفر.

قوله: {وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ} أي: بعلامة تعلمون بها أني صادق فيما أقول لكم {فاتقوا الله وَأَطِيعُونِ}.

قوله: {فَلَمَّآ أَحَسَّ عيسى مِنْهُمُ الكفر. . .} الآية معناه: فلما (علم) عيسى صلى الله عليه وسلم أنهم يريدون قتله وأحس بمعنى: وجد وعلم برزية أو غيرها.

يقال: أحس الأمر إذا علمه، وحس القوم قتلهم، والحس حس الدابة من الغبار، والحس ضد البرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>