للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: هو من من تجبر النخل: إذا علا وفات اليد.

وقوله: {المتكبر} معناه العلي فوق خلقه.

وقال قتادة: المتكبر: تكبر عن كل سوء.

وقوله: {سُبْحَانَ الله عَمَّا يُشْرِكُونَ} أي: تنزيهاً / له، وبراءة مما يقول المشركون.

قال: {هُوَ الله الخالق البارىء} أي: هو الله الذي خلق الخلق، وبرأهم فأوجدهم. {المصور} أي: الذي صورهم في الأرحام كيف يشاء.

وقيل: معنى خلق الخلق: قدره وبرأهم: سواهم وعدلهم، وصورهم بعد ذلك.

ثم قال: {لَهُ الأسمآء الحسنى} وهي تسعة وتسعون اسماً قد اختلف الناس فيها.

ثم قال: {يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السماوات والأرض} أي: يصلي ويسجد له طوعاً وكرهاً كل ما في السماوات والأرض من الخلق.

{وَهُوَ العزيز الحكيم} أي: العَزِيزُ في انتقامه من أعدائه، الحكيم في تدبيره خلقه، وقيل حكيم بمعنى حاكم، وقيل بمعنى محكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>