للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخذ "، وأصله " ايتخذتم " ثم أبدل من الياء تاء وأدغمت في الأخرى، وإنما فعل ذلك لاستثقال الياء بعد كسرة الهمزة.

وقيل: فعل ذلك لما يلزم من تغيير الياء وكونها ألفاً في المستقبل في " يأتخذ " وكونها واواً في المفتعل تقول: " موتخذ " فأبدلوا من الياء حرفاً جلداً لا يتغير في جميع الأحوال، وكانت التاء أولى بذلك، لأنها قد تبدل من الواو، فالواو أخت التاء.

وقيل: كانت أولى لأن بعدها تاء فأبدلت للتجانس وليصح الإدغام، والمدغم أخف من المظهر.

قوله: {بلى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً} الآية.

أي: من عمل بمثل ما عملتم، وكفر بمثل ما كفرتم وقال ما قلتم، {فأولئك أَصْحَابُ النار} قاله ابن عباس.

وقال مجاهد وقتادة: " السيئة هنا الشرك ". وهو قول ابن جريج وعطاء

<<  <  ج: ص:  >  >>