للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بتوفيق الله [ عز وجل] له. ومنهم من حقت عليه الضلالة فضل ولم يؤمن وذلك خذلان الله [سبحانه] له.

{فَسِيرُواْ فِي الأرض}.

فسيروا يا مشركي قريش في الأرض التي [كان] يسكنها الأمم قبلكم، إن كنتم غير مصدقين لما يتلى عليكم من هلاك الأمم الماضية بتكذيبهم الرسل. فانظروا آثارهم وديارهم واتعظوا وارجعوا إلى الإيمان بما جاءكم به رسولكم واحذروا أن ينزل بكم ما نزل بهم.

ثم قال [تعالى]: {إِن تَحْرِصْ على هُدَاهُمْ}.

أي: إن تحرص يا محمد على هدى هؤلاء المشركين من قومك، فإن من أضله الله منهم فلا هادي له {وَمَا لَهُمْ مِّن نَّاصِرِينَ} أي: ليس لهم ناصر ينصرهم من الله [ عز وجل]

<<  <  ج: ص:  >  >>