قوله:{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ}. أي لا حرج ولا ضيف في الشراء والبيع قبل الإحرام وبعده. ونزلت هذه الآية في القوم كانوا لا يتجرون إذا أحرموا، يرونه من البر، فأعلمهم الله أنه لا حرج فيه وليس من البر.
وقيل: إن قوماً كانوا يزعمون أنه ليس لتاجر ولا جَمَّال ولا أجير حج، فأعلمهم الله أن ذلك مباح.
قوله:{فَإِذَآ أَفَضْتُم مِّنْ عرفات}: أي اندفعتم.
وسميت عرفات بهذا الاسم، لأن نعتها كان عند إبراهيم صلى الله عليه وسلم. فلما رآها عرفها، فقال:" قد عرفت " فسميت " عرفات ".
وق السدي: " لما أذَّن [إبراهيم في الناس بالحج] أجابوه بالتلبية، فأمره الله عز وجل أن يخرج إلى عرفات، ونعتها له فخرج. فلما بلغ الشجرة عند العقبة، استقبله