شيء يصنع الله بعذابكم، وما حاجته إلى ذلك بل سيشكر لكم ما يكون منكم من الطاعة، والإيمان فيجازيكم عليه، بأن يعافيكم من الدرك الأسفل من النار، ويدخلكم الجنة خالدين.
قال قتادة: في هذه الآية: " إن الله لا يعذب شاكراً ولا مؤمناً ".
وقيل: معنى: {شَاكِراً} مشكوراً على كل حال.
قوله:{لاَّ يُحِبُّ الله الجهر بالسوء مِنَ القول إِلاَّ مَن ظُلِمَ} الآية.
قرأ زيد بن أسلم، والضحاك وابن أبي إسحاق {إِلاَّ مَن ظُلِمَ} بفتح الظاء.
ومعنى الآية: لا يحب الله أن يجهر أحد بالدعاء [على أحد] إلا من ظُلم فيدعو على ظالمه. أي: لكن من ظُلم فله أن يدعو على ظالمه، ولا يكره الله ذلك.
قال ابن عباس: أُرخص للمظلوم أن يدعو على ظالمه، وإن صبر فهو خير له.