قوله: {خَالِدِينَ فِيهَا} أي: ماكثين فيها لا يتحولون عنها.
{ذَلِكَ هُوَ الفوز العظيم} أي: خلودهم في الجنة التي وصفت هو النجاح العظيم.
قوله: {يَوْمَ يَقُولُ المنافقون}.
أي ذلك هو الفوز العظيم في يوم يقول هؤلاء المنافقون.
{لِلَّذِينَ آمَنُواْ انظرونا} أي: تمهلوا علينا.
{نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ} أي: نستصبح من نوركم.
و {انظرونا} في قراءة من وصل الألف من نظر ينظر: إذا انتظر.
وقرأ حمزة بقطع الألف، جعله من أنظره: إذا أخره، وهو بعيد في المعنى إذا حملته على التأخير، وإنما يجوز على مهنى تمهلوا علينا.
يقال أنظرني: بمعنى تمهل عليّ وترفق، حكاه علي بن سليمان فعلى هذا تجوز قراءة حمزة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute