وقيل: المعنى: (لست) آخذُكم بالإيمان أخذَ الوكيل عليكم، وهذا قبل الأمرِ بالقتال، فلّما أُمِر النبي بالقتال، صار حفيظاً ومسيطراً على كل من تولى. وقيل: المعنى لم أُؤْمَرْ بحفظكم عن أن تَهلكوا.
وقيل: المعنى: وليقولوا درست صرفناها، لأنهم لما آل أمرهم بَعدُ - (عند تصريف الآيات) - إلى أن يقولوا لمحمد:" درست ". صار كأنه إنما صرَّفها ليقولوا ذلك، مثل {رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ}[يونس: ٨٨]، و {لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً (وَحَزَناً)} [القصص: ٨] وشبهه، وأهل اللغة