للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل الذين لم يرعوها هم قوم جاءوا بعد الأولين الذين ابتدعوا الرهبانية.

ثم قال: {فَآتَيْنَا الذين آمَنُواْ مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ} أي: فأعطينا الذين آمنوا بالله ورسوله من هؤلاء الذين ابتدعوا الرهبانية ثوابهم على فعلهم.

{وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} أي: أهل معاص وخروج عن طاعة الله.

وقال ابن زيد هم الذين رعوا ذلك الحق.

قال قتادة: الرأفة والرحمة من الله / وهم الذين ابتدعوا الرهبانية.

وقد قيل أن الرهبانية معطوفة على رأفة.، وأنها مما آتاهم الله فابتدعوا فيها وغيروها وبدلوها.

قال: {يا أيها الذينءَامَنُواْ} أي: صدقوا بما جاءهم به محمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتابين.

{اتقوا الله} أي: خافوه بأداء فرائضه واجتناب معاصيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>