للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال قتادة: المعنى: المبين بركته ورشده وهداه.

وقيل: المعنى: المبين الحق من الباطل، والحلال من الحرام، وقصص الأنبياء، ونبوة محمد عليه السلام.

يقال: أبان الشيء وبان.

قال تعالى: {نَتْلُواْ عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ موسى وَفِرْعَوْنَ}.

أي نقرأ عليك يا محمد رسولنا، ونقص عليك من خبر موسى وفرعون {لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}، أي لقوم يصدقون بهذا الكتاب، فيزدادون عند سماع ما لم يكونوا يعلمون تصديقاً وإيماناًَ ويعلمون أن من عاداك مصيره كمصير من عادى موسى.

قال تعالى: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ فِي الأرض}، أي تجبر وتكبر، لم يرد علو مكان، وعلى ذلك ما وصف الله بالعلو، ليس هو علو مكان {وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً}، أي فرقاً

<<  <  ج: ص:  >  >>