للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نهاك عنه، إن الله تواب على من تاب إليه: أي: رجع إليه، رحيم به أن يعاقبه على ذنوبه بعد توبته منها.

قوله: {يا أيها الناس إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وأنثى}.

أي: خلقناكم من آدم وحواء، يعني من ماء ذكر وماء أنثى.

قال مجاهد: خلق الله عز وجل الولد من ماء الرجل وماء المرأة.

ثم قال: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لتعارفوا}.

أي: وجعلناكم متناسبين يناسب بعضكم بعضاً فيعرف بعضكم بعضاً، فيقال فلان ابن فلان من بني فلان فيعرف قرب نسبه من بعده فالأفخاذ أقرب [من القبائل والقبائل أقرب] من الشعوب.

قال مجاهد: شعوباً هو النسب البعيد، والقبائل دون ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>