للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هواه، فنزلت الآية.

ثم قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَآ آتَاهُمُ الله وَرَسُولُهُ}.

أي: ولو أن هؤلاء المنافقين، الذين يلمزونك في الصدقات، رضوا ما أعطاهم الله ورسوله، {وَقَالُواْ حَسْبُنَا الله}، أي: كافينا الله، {سَيُؤْتِينَا الله مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ}، أي: سيعطينا الله من فضل خزائنه، ورسوله من الصدقات وغيرها، {إِنَّآ إِلَى الله رَاغِبُونَ}، في أن يوسع علينا من فضله، فيغنينا عن الصدقات.

قوله: {إِنَّمَا الصدقات لِلْفُقَرَآءِ والمساكين والعاملين عَلَيْهَا}، الآية.

{فَرِيضَةً}: نصب على المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>