للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الباطنان ففي الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ".

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " في صفتها: يسير الراكب في ظلها سبعين عاماً لا يقطعها ".

أي: عند سدرة المنتهى جنة مأوى أرواح الشهداء.

قال ابن عباس: هي عن يمين العرش وهي منزل الشهداء، وقاله قتادة وغيره.

وقرأ ابن الزبير {جَنَّةُ المأوى} بالهاء، أي جنهُ المساء عندها أي: عند السدرة.

جنَّ المساء يجنُّ: أي: سَتَرَهُ. يقال جنَّه الليل وأَجَنَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>