للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال تعالى: {وَللَّهِ مُلْكُ السماوات والأرض}، أي: له سلطانهما وملكهما دون كل من هو دونه من سلطان ومَلِكٍ.

ثم قال: {وإلى الله المصير}، أي: الله مرجعكم بعد موتكم فيوفيكم أجور أعمالكم فأحسنوا العمل تدركوا الأمل.

قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ}، يزجي يسوق السحاب حيث يريد {ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ}، أي: يؤلف قطعه أي يلصق بعضها إلى بعض ويقربها، لأن السحاب يحدث قطعاً، قطعاً.

وقيل: معناه يؤلف متفرقة لأن السحاب جمع سحابة.

وقال عبيد بن عمر: " الرياح أربع: يبعث الله الريح الأولى: فَتَقُمُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>