للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفرضه الذي نص الله عز وجل عليه لكم هو {لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأنثيين} [النساء: ١١] والذي أفتاهم في اليتامى قوله {وَلاَ تأكلوا أَمْوَالَهُمْ إلى أَمْوَالِكُمْ} [النساء: ٢].

وقيل هو: {وَآتُواْ اليتامى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الخبيث بالطيب} [النساء: ٢]. والذي يتلى عليكم في التزويج هو قوله: {فانكحوا مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ النسآء مثنى وثلاث ورباع} [النساء: ٣].

قوله: {وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ} أي: ما تفعلوا من عدل في اليتامى، فإن الله لم يزل عالماً بما هو كائن منكم من ذلك.

قوله {وَإِنِ امرأة خَافَتْ مِن بَعْلِهَا [نُشُوزاً] أَوْ إِعْرَاضاً. . .} الآية.

قرأ الجحدري {أَن يُصْلِحَا} بتشديد الصاد وكسر اللام.

وأصله أن يصطلحا ثم أدغم الثاني في الأول أعني: دغم الطاء في الصاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>