الناس والثاني سهل عليه جميع الناس صلى الله عليه وسلم] .
وقيل لا حذف فيه، والمعنى (الرحمان أيها الناس) جعل القرآن علامة، وآية يعتبر بها. والأول أحسن لقوله {خَلَقَ الإنسان * عَلَّمَهُ البيان}.
ثم قال:(خَلَقَ الْإِنْسَانَ (٣) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) [٢] يعني آدم صلى الله عليه وسلم.
وقيل هو محمد صلى الله عليه وسلم. وقيل الإنسان بمعنى الناس. " وعَلّمَهُ البيَان " أي: الحلال والحرام، وقاله قتادة. وقيل معناه: علمع الخير والشر، وما يأتي وما يدع. وقال ابن زيد: معناه علمه الكلام فجعله مميزاً. وقيل معناه علمه بيان ما به الحاجة إليه من أمر دينه ودنياه. وقيل (الخط: وهو مأثور).
ثم قال:(الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ)[٣] أي: يجريان بحساب ومنازل لا يعدوانها، قاله ابن عباس وقتادة وغيرهما.