للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بنيانها، قاله مجاهد / وقتادة. وروى أن ذلك في يوم النفخة الأولى.

وقيل المعنى: قد أبرزت من فيها من الموتى الذين كانوا في بطنها فصاروا على ظهرها. فيكون على هذا النسب: أي وترى الأرض ذات بروز.

ثم قال: {وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً}.

أي: وجمعناهم إلى موقف الحساب فلم نترك منهم أحداً تحت الأرض. فهذا يدل على أن معنى {وَتَرَى الأرض بَارِزَةً} تبرز من في بطنها من الموتى على ظهرها.

وعن أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الناس حفاة عراة كما بدؤوا، وقالت أم سلمة: يا سوءتاه يا رسول الله هل ينظر بعضهم إلى بعض؟ قال: شغل الناس، قالت: قلت: وما شغلهم يا رسول الله؟ قال: نشروا الصحف فيها متى قيل الدر ومتى قيل الخردل ".

قوله: {وَعُرِضُواْ على رَبِّكَ صَفَّاً} [٤٧] إلى قوله: (بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) [٤٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>