وقوله:{والذين يُؤْمِنُونَ بالآخرة} أي: يصدقون بالبعث، {يُؤْمِنُونَ بِهِ} أي: بهذا الكتاب والهاء في (به) للقرآن، وقيل: لمحمد.
وقيل: إنه لما نزل {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان مِن سُلاَلَةٍ مِّن طِينٍ}[المؤمنون: ١٢] إلى آخر القصة، عجب ابن أبي سرح من خلق الإنسان وانتقاله من حال إلى حال، فقال:{فَتَبَارَكَ الله أَحْسَنُ الخالقين}[المؤمنون: ١٤]، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أكُتبْها، فكذلك نُزِّلَت عليّ.
قوله:{وَهُمْ على صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ} أي: على الصلوات التي افترضها الله.
قوله:{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افترى عَلَى الله كَذِباً} الآية.
قوله: وَ (مَن) قال في موضع جر، عطفٌ على (مَن) الأولى.