ثم قال:{إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الذين قَاتَلُوكُمْ فِي الدين} الآية: إنما ينهاكم الله عن مودة من قاتلكم في الدين، وأخرجك من بيته في الدين، يعني بذلك كفار أهل مكة، قال مجاهد.
قال:{يا أيها الذين آمَنُواْ إِذَا جَآءَكُمُ المؤمنات مُهَاجِرَاتٍ}(من دار الحرب){فامتحنوهن الله}.
أي: إذا جاءكم النساء مهاجرات من دار الحرب فامتحنوهن، وكانت محنة النبي صلى الله عليه وسلم لهن أن يحلفن بالله ما خرجت من بغض زوج، وبالله ما خرجت رغبة عن أرض إلى أرض، وبالله ما خرجت التماس الدنيا، وبالله ما خرجت (إلا حباً لله ولرسوله). /
وعن عائشة رضي الله عن ها " أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يمتحنهن بآخر السورة.
قوله:{على أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بالله شَيْئاً} إلى قوله: {مَعْرُوفٍ} ".