للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم، أحد ثوبيه، فقال: إنما أريد الذي على جلدك من ثيابك، فبعث إليه به، فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم، في ذلك، فقال: " إن قميصي لن يغني عنه من الله شيئاً إذا كُفِّن فيه، وإني آمل أن يدخل في الإسلام خلق كثير بهذا السبب ".

فَرُوِيَ أنه أسلم ألف من الخزرج لما رأوه يطلب الاستشفاء بثوب النبي، عليه السلام.

وكان عبد الله هذا رأس المنافقين وسيِّدَهُم.

قوله: {فَرِحَ المخلفون بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ الله}، إلى قوله: {مَعَ الخالفين}.

{خِلاَفَ رَسُولِ الله}: مفعول من أجله، أو مصدر مطلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>