للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ".

قوله: {وَقَالُواْ يا أيها الذي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذكر}.

معناه: وقال هؤلاء المشركون، لك يا محمد، يا أيها الذي نزل عليه القرآن، إنك لمجنون في دعائك إيانا إلى أن نتبعك وندع آلهتنا.

ثم حكى [الله] عنهم: أنهم قالوا: {لَّوْ مَا تَأْتِينَا بالملائكة}. أي: هلا [تأتينا] بالملائكة تشهد لم بالصدق فيما جئتنا [به] إن كنت من الصادقين فيما جئتنا به. قال الله لمحمد [عليه السلام]. قل لهم: {مَا نُنَزِّلُ الملائكة إِلاَّ بالحق} أي: بالرسالة للرسل أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>