قوله: {يُخْرِجُونَهُمْ مِّنَ النور إِلَى الظلمات}.
أي من الإيمان إلى الكفر، وهم الذين كفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم يعني قريشاً وكفار العرب. وقيل: هم اليهود.
وقيل: هم النصارى كانوا مؤمنين بعيسى صلى الله على محمد وعليه وسلم.
هذا قول مجاهد وغيره. وإنما مثل الكفر بالظلمة، لأن الظلمة تحجب البصر عن إدراك الأشياء، كذلك الكفر يحجب القلب عن إدراك الحقائق، حقائ الإيمان.
{أولئك أَصْحَابُ النار}. هو إشارة إلى الكفر.
قوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الذي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ}.
ألِف {أَلَمْ} ألِف توقيف لفظها. لفظ الاستفهام، وفيها معنى التعجب والتنبيه على ما يتعجب منه.
والهاء في {رَبِّهِ} تعود على {الذي}، أو على إبراهيم صلى الله عليه وسلم.
ومعنى: ألم تعلم، ألم تر بقلبك يا محمد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute