للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فغفرها الله عز وجل له.

فما كان إذا سئل إلا قوله {إِنَّمَآ أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى الله} - الآية

وقوله: {وَأَعْلَمُ مِنَ الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ}: قال قتادة: " ذكر لنا أن يعقوب لم ينزل به بلاء قط إلا أتى حسن ظنه بالله ( عز وجل) من ورائه ".

قوله: {يابني اذهبوا فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ} إلى قوله: {وَهُوَ أَرْحَمُ الراحمين}، المعنى، أن يعقوب، عليه السلام طمع في يوسف، فأمرهم بالرجوع إلى (ال) موضع الذي أتوا منه يلتمسون يوسف، وأخاه: يعني: بنيامين شقيق يوسف.

{وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ الله}: أي: " لا تقنطوا من أن يُرَوّحَ الله عنا ما نحن فيه من الحزن.

<<  <  ج: ص:  >  >>