للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: شقيقه.

{وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ القوم الظالمين}.

يعني: أصحاب العجل.

قوله: {قَالَ رَبِّ اغفر لِي وَلأَخِي}، إلى قوله: {لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}.

والمعنى، قال موسى، لما تبين له عُذْرُ أخيه: {رَبِّ اغفر لِي وَلأَخِي}، أي: اغفر لي من الغضب الذي من أجله ألقيت الألواح، واغفر لأخي ما كان من مساهلته في بني إسرائيل؛ لأن هارون إنما تركهم بعد أن نهاهم ووعظهم ولم يطيعوه، فتركهم خشية غضب موسى (عليه السلام)، ألا ترى أنه قال له: {إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بني إِسْرَآءِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي} [طه: ٩٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>