{إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً} أي: ذو خبر وعلم بأمورهم وأفعالهم " بصيراً " بتدبيرهم وسياستهم.
وروي أنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: من يشهد لك بأنك رسول الله فأنزل الله [ عز وجل] : { قُلْ كفى بالله شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} الآية.
قال تعالى:{وَمَن يَهْدِ الله فَهُوَ المهتد}.
أي: من يهده الله للإيمان فهو المهتدي للرشد والحق ومن يضلله عن الإيمان ولا يوفقه فلن تجد له يا محمد أولياء من دون الله [ عز وجل] ينصرونه من عذاب الله [سبحانه].