للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالله من الشهداء.

{إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً} أي: ذو خبر وعلم بأمورهم وأفعالهم " بصيراً " بتدبيرهم وسياستهم.

وروي أنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: من يشهد لك بأنك رسول الله فأنزل الله [ عز وجل] : { قُلْ كفى بالله شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} الآية.

قال تعالى: {وَمَن يَهْدِ الله فَهُوَ المهتد}.

أي: من يهده الله للإيمان فهو المهتدي للرشد والحق ومن يضلله عن الإيمان ولا يوفقه فلن تجد له يا محمد أولياء من دون الله [ عز وجل] ينصرونه من عذاب الله [سبحانه].

{وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ القيامة على وُجُوهِهِمْ}.

أي: نجمعهم ليوم القيامة من بعد تفرقهم في قبورهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>